جمال بن حويرب: متحف نوبل في مصر قريبا.. وأحمد زويل أبهر العالم

أخبار

 892 عدد المشاهدات

الكاتب: منة الله الأبيض – تصوير: محمود مدح النبي

قال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ، إنه تم اختيار مصر لتكون المحطة الأولى لتنفيذ اتفاق الشراكة والتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المسئول عن ” مشروع المعرفة العربي “، ضمن فعاليات “أسبوع المعرفة”.

جاء ذلك خلال الجلسة الختامية لمؤتمر ” قمة المعرفة ” الذي تنظمه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع مؤسسة الأهرام راعي المؤتمر، اليوم الخميس، بقاعة نجيب محفوظ، بحضور الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، ورئيس مجلس إدارة الأهرام، والمهندس جمعة مبارك الجنيبي، سفير دولة الإمارات لدى مصر، وراندا أبو الحسن، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر وكرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة.

وأضاف بن حويرب: “أردنا خلق حوار معرفي بناء بيننا وبين الأكاديميين وطلبة الجامعات في جمهورية مصر العربية، ومشاركتهم نتائج مؤشر المعرفة العالمي، ونتائج وتوصيات مشاريع المؤسسة المعرفية الأخرى عبر تنظيم مجموعة من ورش العمل المتخصصة واللقاءات والجلسات النقاشية”.

ولفت إلى أن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء بدولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم دبي أمر أن ينتقل متحف نوبل إلى مصر لتعريف الطلاب والشباب وتسليط الضوء على إنجازات علماء الكيمياء خلال المائة عام السابقة.. وقريبا سنحتفل ببداية متحف نوبل في مصر، وأرى أن هذا الفضل يعود إلى أهل مصر، لأن تاريخ الكيمياء بدأ من الفراعنة ومن آتى من بعدهم، وفى هذا العام اختارت نوبل العالم المصري الراحل أحمد زويل الذي ابهر العالم تخليدا لذكراه.

وأشار إلى أن المؤسسة حرصت بتوجيهات الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم رئيس المؤسسة، وانطلاقًا من دوره المعرفي الرائد على مستوى المنطقة، أن تواكب قمة المعرفة بدورتها الأخيرة في نوفمبر الماضي، نهج وتوجهات الحكومة الرشيدة، فجاء اختيار “المعرفة والثورة الصناعية الرابعة”، عنوانًا رئيسًا للحدث، فشكلت القمة منصة معرفية عالمية، جمعت صناع القرار والعقول والمفكرين.

وقال حويرب: “شهدت القمة إطلاق نتائج إنجاز جديد لمشروع (المعرفة العربي) وهو (مؤشر المعرفة العالمي)، والذي يهدف إلى تقديم أداة معيارية جديدة ترصد الواقع المعرفي على مستوى دول العالم، بمشاركة 131 دولة، وتتيح الفرصة لاستقصاء سبل تطوير مجالات النشر ونقل المعرفة، كما شهدت القمة بدورتها الرابعة إطلاق مشروع نوعي وهو (تحدي الأمية) في الوطن العربي، ومن جانب آخر، تم تكريم الفائزين بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة “.