2,135 عدد المشاهدات
الكاتب: د. علي عفيفي علي غازي – صحفي وأكاديمي مصري
تتجاوز المتاحف في عصر العولمة معناها التقليدي، من كونها موضع التحف الفنية والأثرية، وتتطوَّر لتشمل الماضي القريب والزمن المعاصر، ومختلف نواحي الحياة من الفنون إلى المشغولات اليدوية، ولم يعد مفهومها مقتصراً على الإقليمية؛ بل تجاوزها إلى العالمية أو الكونية. فبينما كان المتحف فيما مضى يجمع آثار حضارة ما، أو فناً من الفنون، أو لقى آثارية وفخارية وأدوات حياتية يومية لبقايا عصور سابقة، أصبح دوره أن تحوي صالاته وردهاته منجزات العلماء، ومقتنيات الأدباء ومخطوطاتهم، والطبعات الأولى من نتاجهم الفكري والأدبي، وانتهاءً بالتقنيات الحديثة، التي باتت جزءاً من واقع الحضارات المعاصرة والزمن الراهن؛ بل باتت المتاحف العالمية متاحة من خلال شبكة الإنترنت العنكبوتية، التي نقلت مفهوم المتحف من المكان الثابت إلى المتحرك في العالم الافتراضي، إذ من الممكن زيارة متاحف بعيدة مكانياً، ومشاهدة مقتنياتها بالتقنية ثلاثية الأبعاد، إلى جانب التقنيات التي تعتمد على المرئي والمسموع. وتوسع دور المتحف ليشمل العديد من الأنشطة الثقافية والفنية والعلمية والاجتماعية.
تطوَّر مفهوم المتاحف في عصر الحداثة ليشمل المتاحف في الهواء الطلق، أو المتاحف المفتوحة، ويرجع تاريخ أول متحف أنشئ من هذا النوع إلى عام 1881، وهو متحف أوسكار الثاني، ملك النرويج (1829-1907) بالقرب من أوسلو. وبرزت أنواع من المتاحف شكّلت عوامل جذب جديدة، كمتاحف الشمع، ومتاحف السيارات، ومتاحف الأقمشة والأزياء، ومتاحف الزجاج، وأخرى لكل ما هو عجيب وغريب، وباتت من مهام المتحف الضرورية وضع خطة لتكوين مجموعاته، وإثرائها حسب اختصاصه العلمي، والمحافظة على المقتنيات المتحفية، والسهر على سلامتها، وجمع وجرد وتصنيف وتوثيق مختلف التحف، وخزنها في مجموعات، وعرض ما يتيسر منها للزائرين اعتماداً على محاور ومواضيع يتم اختيارها مسبقاً، ويتم العرض وفق تقنيات تحقق الأهداف الموسومة في ميادين المعرفة والتربية والمتعة والترفيه، فالعرض المتحفي بات يُمثِّل قناة من قنوات الاتصال، ووسيطاً بين المتحف بما يحفظه من المجموعات وجمهور الزائرين، الذين يُدركون الرسالة العلمية والتربوية التي تنبثق من العرض؛ بالاستعانة بالوسائط الحديثة التي تُساعد على تعرُّف الأشياء.
تخصُّص جامعي
تولد في عصر ما بعد الحداثة الدراسات المرتبطة بالمتحف، والعرض المتحفي في مسار الزمان والمكان، وتُصبح المتاحف علماً قائماً بذاته، وتُخصِّص له الجامعات في العالم، مساقاً دراسياً، تبدأ الدراسة فيه بأرشفة مقتنيات المتحف، وعلوم الحفاظ عليها من عوامل الزمن، ودراسة تاريخها وتطورها. وبات للمتخصصين والمستشارين في علم المتاحف دور كبير في تحديد احتياجات ومعايير نجاح المتحف وديمومته. وتوسعت أنشطة المتاحف لتشمل إقامة الندوات العامة والمتخصصة، والمعارض الفنية الفردية والجماعية، إلى جانب تعاون المتاحف فيما بينها لتنظيم معارض دورية، وجولات لطلبة المدارس والجامعات. وأسِّست في المتاحف أقسام للدراسات والبحوث، إما لدراسة مقتنياتها وتنظيم رحلات استكشافية لزيادة رصيد نتاجها بالتنقيب أو بالاقتناء. وبرزت أخيراً المتاحف الجوالة، وهي متاحف تقام في عربات نقل ضخمة تنتقل بمقتنياتها؛ بهدف نشر المعرفة والثقافة المتحفية والتوعية بأهميتها([1]).
نشأة المتاحف
يعود تأسيس أول متحف عرفه التاريخ إلى الملك الكلداني نبوخذ نصر الأول (604-562 ق. م.) الذي خصَّص بقصره قاعة لعرض التحف الفنية. وأسَّس الملك بطليموس الأول (323-285 ق.م) ضمن مكتبة الإسكندرية جناحاً عرض فيه عدداً من التماثيل والأدوات العلمية([2]). أما في التاريخ الحديث فيعود إنشاء أول متحف إلى القرن الرابع عشر الميلادي، حيث برزت أهمية مجموعات الأمراء، كمجموعة دوق بيري، أما أول مجموعة مقتنيات فردية تُخصَّص للعامة فكانت من قِبَل البابا سيكستوس الرابع، الذي تبرَّع بها عام 1471 لشعب روما، وكانت عبارة عن مجموعة من المنحوتات المهمة، وحملت اسم «متاحف كابيتولين»، ومن بعده خصَّص البابا يوليوس الثاني في عام 1506 مجموعة من المنحوتات تحوَّلت فيما بعد إلى متحف الفاتيكان، ثمَّ متحف الأسلحة في برج لندن عام 1692، والذي يُعَدُّ أقدمَ متحف في بريطانيا، وافتتح المتحف البريطاني عام 1759 في احتفال مهيب قام به البرلمان؛ تنفيذاً لوصية السير هانز سلون الطبيب الملكي، الذي أعطى مجموعات من التحف والقطع الفنية هدية لبلاده.
أما متحف اللوفر في باريس فقد افتتح عام 1793 إبان الثورة الفرنسية، والذي يُعَدُّ أول متحف وطني في أوروبا يفتح أبوابه للعامة([3]).
المتاحف المتخصّصة
تتنوّع المتاحف ما بين المتاحف الشاملة، والمتاحف الشعبية، والمتاحف المتخصّصة، والأخيرة تتخصَّص في مجال محدد، مثل الاحتفاء بحياة الموسيقيين، ومتحف الخرز الذي يعنى بتاريخ صناعته ومشغولاته، ومتحف الساعات كمتحف «أرض الكوكو» بإنجلترا، والخاص بساعات الحائط «كوكو»، التي تطلق صوت العصافير بدلاً من الرنين، ومتاحف الأطفال، التي تجمع بين المتعة والمعرفة([4])، ومتاحف الزجاج، المخصصة لما أبدعته هذه الصناعة من تحف فنية قيمة ونادرة، ومتاحف الجريمة، مثل المتحف الوطني للجريمة والعقاب، الذي يضمُّ الوسائل العلمية الخاصة بالكشف عن الجرائم. ومتحف بيت الدمية الأمريكي، الذي يقدِّم تاريخ أمريكا الاجتماعي من خلال عالم الدمى المصغر بتفاصيل بيوته وأزياء المجتمع وإيقاع الحياة.
متاحف الشمع
تحظى متاحف الشمع بشعبية واسعة، وفي مقدمتها متحف الفنانة السويسرية مدام توسو في لندن، والذي أُنْشِئَ عام 1835؛ وافتتح فروعاً في أمستردام، برلين، هونغ كونغ، شنغهاي، لاس فيغاس، وواشنطن. وتضمُّ تلك المتاحف منحوتات مصنعة من الشمع، وتمثّل مشاهير الشخصيات في التاريخ والزمن المعاصر. ومن أشهر متاحف الشمع، متحف عالم السينما في هوليوود بكاليفورنيا، والذي تعرض فيه أشهر الشخصيات السينمائية.
متاحف السيارات
يوجد أشهر متحف للسيارات في تينيسي بالولايات المتحدة، ويضمُّ أسطولاً من السيارات يتجاوز عددها أربعين سيارة، والتي ظهرت في أشهر أفلام هوليوود السينمائية، إضافة إلى سيارات المشاهير، مثل سيارة فيلم «الوطواط»، وهو من إنتاج عام 1989، وسيارة «بامبليبي» المتحولة عام 2001، وسيارة الفولكس فاجن الصغيرة «الخنفساء»، التي ظهرت في فيلم «بيتلي» من إنتاج والت ديزني عام 1969. وتضمُّ أبوظبي، متحف الإمارات الوطني للسيارات، الذي أسَّسه الشيخ حمد بن حمدان آل نهيان، ويشمل مجموعته الخاصة الفريدة.
متحف بولاق.. أول متحف في الشرق
افتُتِحَ متحف بولاق؛ أول متحف للآثار في مصر والشرق، في 18 أكتوبر 1863، في حفل رسمي بهيج؛ ليُكلَّل جهد الفرنسي مارييت، الذي سعى للحفاظ على آثار مصر وحمايتها. وبعدما أوضح لمحمد سعيد باشا، والي مصر (1854-1863) كيف تنهب آثار مصر، أوكل الباشا إليه مهمة الحفاظ على الآثار المصرية، وعَيَّنه مديراً لمصلحة الآثار المصرية. وكان لمصر السبق في أن تلحق بالسباق الدولي لتأسيس المتاحف بمفهومها الحديث. وفي عام 1877 غمر فيضان النيل مبنى المتحف، وأتلفت المياه كثيراً من معروضاته. ثمَّ افْتُتِحَ من جديد عام 1881، وهو العام نفسه الذي توفي فيه مارييت، ونقل في عام 1891 إلى سراي الجيزة، وانتقل في عام 1902 إلى موقعه الحالي بميدان التحرير([5]).
وكما كانت مصر سبّاقة ورائدة في افتتاح المتاحف، كانت سبّاقة أيضاً في إنشاء وتشكيل شُعبة قومية مصرية للمتاحف في 29 إبريل 1947 برئاسة شفيق غربال بك([6]).
متاحف الإمارات
تُحسَب لإمارة الشارقة الريادة في عدد المتاحف، والتي تشمل مختلف أوجه الحياة، والبالغ عددها 16 متحفاً، منها المتاحف المفتوحة في الهواء الطلق، كمتحف بيت الشيخ سعيد بن حمد القاسمي في كلباء، ومتحف بيت النابودة في الشارقة. ومتاحف الفنون كمتحف الشارقة للفنون والفن العربي المعاصر الذي افْتُتِحَ عام 1997، ومتحف الشارقة للحضارة الإسلامية([7]).
أمّا أبرز المتاحف في إمارة دبي، فهو متحف دبي الذي افْتُتِحَ عام 1971 في قلعة الفهيدي، ويعكس طبيعة الحياة في المنطقة قبل اكتشاف النفط. ومن المتاحف المفتوحة متحف بيت الشيخ سعيد آل مكتوم، الذي بني عام 1896، ومنطقة البستكية التاريخية التي أنشئت عام 1890، وقرية التراث والغوص، ومدرسة الأحمدية التي تأسَّست عام 1912.
ويبرز في إمارة أبوظبي متحف العين الوطني، ومتحف قصر العين، وقلعة الجاهلي، إحدى أكبر القلاع في العين وأفضل نموذج لفن العمارة العسكرية المحلية، التي أنشئت عام 1891، ومتحف الأعمال الخاصة بجزيرة السعديات، ومتحف الجغرافية الطبيعية بجامعة العين.
متاحف المشاهير
يشهد العالم كثيراً من متاحف المشاهير، وفي مصر يوجد متحف محمود مختار (1891-1934) أشهر نحّات مصري، ومتحف محمد محمود خليل (1877-1953) وحرمه. وتضمُّ مدينة الإسكندرية متحف محمود سعيد (1897-1964). ويوجد في دولة الكويت متاحف للمشاهير، منها متحف طارق السيد رجب، ومتحف بيت ديكسون، وهو متحف تاريخي يتبع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. ويُعدُّ لبنان رائداً في وضع حجر متحف المشاهير في الطريق لمغارة جعيتا من أروع متاحف المشاهير في العالم.
وفي جبل لبنان يوجد متحف «ماري باز» في دير القمر، وكذلك متحف نقولا سرسق، وهو متحف الفن الحديث في لبنان، ومتحف أمين الريحاني، الذي يضمُّ مقتنياته([8]).
متحف يونيفرسيوم العلمي بالسويد
يمثّل متحف يونيفرسيوم، الذي افْتُتِحَ للجمهور في عام 2001، نموذجاً فريداً لمتاحف عصر ما بعد السوبر حداثة، فهو بلا منازع أكبر متحف علمي في منطقة الدولة الإسكندنافية، ويقوم بمشاريع تعاونية مع عدد من الجهات المختصة في المجال العلمي والتقني؛ بهدف رفع الوعي في مجال القطاع العلمي في السويد، ويُعرِّف المتحف بأمور علمية بشكل سلس، ويقدم دورات تعريفية في أرجاء المتحف لجميع الزوّار، ويهتم بالإنتاج العلمي والتكنولوجي، فمبتغى المتحف الرئيس هو الترويج للأمور العلمية والتكنولوجية، وإعطاء فرصة لمن له شغف علمي أن يلاقي ما يرضيه، كما أنَّ أغلب العاملين فيه طلاب جامعيون يدرسون اختصاصات علمية([9]).
المتحف الافتراضي
يُعرف المتحف الافتراضي بأنه عبارة عن موقع على الشبكة العنكبوتية، يعرض مجموعة من الأغراض المتحفية المرقمنة، والمنظمة طبقاً لنسق منطقي، وتتكون من مواد مختلفة، تمكن من تجاوز الطرق التقليدية للتواصل المتحفي، والتفاعل مع الزائر، وترسي علاقات معه «أون لاين»، وتُمارس اليوم عدداً من المتاحف الافتراضية في العالم أنشطتها، وكأنها متاحف حقيقية مثل متاحف الواقع. ويستخدم المتحف الافتراضي الوسائل المتطورة في تكنولوجيا الاتصال التي تُعَدُّ من بين أدوات العولمة، بحيث تربط بين المتحف وزائريه، وكذلك بين متخصِّصي المتاحف، مما يتيح فرصاً للتعاون، وتبادل المعرفة، ونشرها عبر المعارض، وخاصة الافتراضية، والتي تمكِّن من نقل المعلومة نصاً أو صورة إلى أي مكان، وهكذا يُساعد المتحف الافتراضي في سياق معولم على نشر التراث الكوني بغض النظر عن الجغرافيا.
المتحف الكوني
يظهر مفهوم المتاحف الكونية منذ أواخر عام 2002، عندما أصدر مديرو عدد مهم ممّن يمتلكون مجموعات أثرية وإثنوغرافية مجلوبة بسبل شتى من كل أصقاع العالم، بياناً أكدوا فيه أهمية المتاحف الكونية وقيمتها، مشددين على الدور الحاسم الذي تلعبه في فهم مختلف الثقافات والحضارات، والتقريب بينها، وتيسير فهمها لبعضها بعضاً. وتطرح هذه المتاحف مفهوم التراث الكوني، الذي يُفيد بأنَّ التراث يجب أن يُفهم على أنه كلٌّ لا يتجزّأ، والدليل على ذلك المعالم المدرجة تراثاً عالمياً ضمن لائحة منظمة اليونسكو. ويرى دعاة المتاحف الكونية أنَّ لها أهدافاً تربوية شمولية للتراث والمعرفة، وأنها ليست في خدمة بلد واحد؛ وإنما تخدم مواطني كلِّ البلدان، باعتبارها الوسيط في تنمية الثقافات، فهي تساعد على امتلاك المعرفة من خلال إعادة فهم التراث العالمي، وضمان حق كلِّ سكان المعمورة في الاطلاع على ثقافات العالم المتنوعة، ومن هذا المنظور تُعبِّر المتاحف عن الهُوِيَّة والتنوُّع الثقافي في آن، وتطرح نظرة جديدة للهُوِيَّة، حيث ترى أنَّ الهوية الوطنية في مفهومها التقليدي عنصر تراثي وراثي، مما يحتّم إعادة النظر في نسق قيم ترتبط فيه مسألة الانتماء الثقافي بالتاريخ، ويذهب التوجُّه الحالي إلى الاستغناء عن العروض الثابتة، والاعتماد على معارض وقتية تقدِّم موضوعاتٍ تهمُّ قضايا العالم الراهنة، بعرض مجموعات المتحف، أو معارض أو مجموعات متاحف أخرى، لأجل تحقيق التنوع الثقافي، ضمن بوتقة العولمة([10]).
قائمة المراجع
[1]– فوزية عزت أبو عمه: المتاحف وأثرها الفعّال في دراسة مناهج التاريخ، (أبوظبي: مطبعة دار الفجر، 2008)، ص17-18.
[2]– علي عفيفي علي غازي: «مكتبة الإسكندرية قديماً وحديثاً»، مجلة التسامح، العدد 28، (خريف 2009)، ص438-446.
[3]– رشا المالح: «المتاحف تكسر دورها التقليدي وتواكب العولمة»، صحيفة البيان، (17 إبريل 2011).
[4]– وفاء الصديق: متاحف الأطفال لمصر، (القاهرة: دار الشروق، 1993)، ص37-38.
[5]– وائل إبراهيم الدسوقي: تاريخ علم المصريات، (القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2015)، ص55-58؛ ياسر محمد غريب: «رحلة الآثار المصرية إلى المتاحف الأوروبية»، مجلة جريدة الفنون، العدد 87، (مارس 2008)، ص32-34.
[6]– درويش مصطفى الفار: سطور عن تاريخ المتاحف، (الدوحة: متحف قطر الوطني، 2005)، ص20.
[7]– علي عفيفي علي غازي: «جهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في رعاية الفنون»، مجلة شؤون اجتماعية، العدد 126، (صيف 2015)، ص175-203؛ علي عفيفي علي غازي: «جهود سلطان القاسمي في إحياء الخط العربي»، مجلة شؤون اجتماعية، العدد 123، (خريف 2014)، ص261-282؛ علي عفيفي علي غازي: «جهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي في الحفاظ على التراث»، مجلة شؤون اجتماعية، العدد 125، (خريف 2015)، ص161-186؛ علي عفيفي علي غازي: «حداثة الشارقة بين التراث والمعاصرة»، مجلة شؤون اجتماعية، العدد 124، (شتاء 2014)، ص199-226.
[8]– علي عفيفي علي غازي: «نماذج من متاحف المشاهير في العالم العربي»، مجلة فكر الثقافية، العدد 16، (أغسطس- أكتوبر 2016)، ص100-104.
[9]– أفراح ناصر: «متحف يونيفرسيوم.. أكبر متحف علمي في منطقة الدول الإسكندنافية»، مجلة العربي، العدد 668، (يوليو 2014)، ص164-167.
[10]– ناصر البقلوطي: «المتحف وأدواره»، مجلة المأثورات الشعبية، العدد 77، (يناير 2012)، ص31-34.