2,144 عدد المشاهدات
يقع متحف الشاعر مبارك بن حمد العقيلي في منطقة الراس في ديرة ، وتم بناؤه عام 1923 وتعود ملكيته للشاعر مبارك بن حمد بن مبارك المانع العقيلي، الذي كتب الشعر النبطي والفصيح، فقد جلب الشاعر العقيلي مجموعة من المهندسين المهرة من منطقة الأحساء في شرق شبه الجزيرة العربية لبناء هذا المنزل، وقد أضفى أولئك البناؤون زخارف معماريّة فنيّة وكتابيّة ارتقت بالجانب الجمالي للبيت، وأكسبته قيمته الـتّاريخيّة الفريدة، ويتكون البيت من دورين تتوزع فيهما الغرف حول فِناء “حوش” داخليّ، وقد بني من الحجر المرجاني، والجص، وخشب الشندل، وخشب الساج، وسعف وجذوع النخل، ومادة الصاروج.
و يتكون المتحف من تسعة أجنحة رئيسية، هي: العقيلي لايف ، شعره الفصيح ، شعره النبطي ، مراسلاته ، حياته الثقافية والاجتماعية ، مخطوطاته ، مجلسه ، وكتاباته. يحتوي المتحف أيضًا على مجموعة قيمة من الوثائق والمراسلات ووصاياه بالإضافة إلى مجموعة ثمينة من المقتنيات، والأدوات الشخصية للشاعر، والأثاث والأدوات المنزلية التي تعتبر قطعاً أثرية تمثل حقبة من الربع الأخير للقرن التاسع عشر حتى النصف الأول من القرن العشرين في المنطقة.
إن زيارتك لمتحف الشاعر العقيلي تتيح لك فرصة فريدة لمعايشة أجواء أحد أجمل البيوت التراثية في دبي، والذي عبرّ عن ذوق واحساس مرهف لصاحبه الشاعر، حيث يستمتع الزائر بالعناصر والتصاميم المعمارية التراثية الجميلة التي احتواها البيت، كما أنك ستطلع على وثائق ومقتنيات أصلية تعود للشاعر العقيلي تزيد من معرفتك بأحد أشهر شعراء المنطقة ممن كان على تواصل وتفاعل بالكثير من الأحداث الدولية في عصره، وممن زاره من العديد من مشاهير زمنه، وممن كان محل تقدير من حكام عصره وصاحب حظوة ومشورة لديهم.
مشاهدة المتحف بتقنية 360 درجة :
https://dubai360.com/scene/1704-museum-of-the-poet-al-oqaili-entrance-outside/ar
معلومات عامة عن المتحف
الموقع الجغرافي:
منطقة الرأس – ديرة.
المساحة:
187 متر مربع.
ساعات العمل:
من الأحد إلى الخميس: من 8:00 حتى 14:00، ويغلق المتحف يومي الجمعة والسبت.
رسوم الزيارة:
الزيارة مجانية.
الإرشاد السياحي:
متوفر ومجاني.
الهاتف:
600560000
البريد الالكتروني:
حافلات النقل العام:
يمكن الوصول إلى الموقع عن طريق محطة باصات منطقة الراس.
محطات المترو:
يمكن الوصول إلى الموقع عن طريق محطة مترو منطقة الراس.
مواقف السيارات:
ينصح باستخدام وسائط النقل العامة، وذلك بسبب ندرة المواقف نظراً لوقوع المتحف في منطقة تجارية مزدحمة.