4,094 عدد المشاهدات
مدارات ونقوش – دبي
وصل الحصان العربي إلى كلِّ أنحاء العالم من خلال الفتوحات أو الإهداءات أو الاقتناء من المرابط، فضلاً عمّا كتبه الرحالة أو ما دوّنه المؤرخون عن واحد من أجمل وأنبل المخلوقات التي صادقت الإنسان منذ فجر البشرية. ولكل بلد حكايتها مع الخيل العربي، وهي حكايات تشبه البحر لجمالها وكثرتها، لكننا هنا نضع بعض الأرقام التاريخية (التقريبية) عن رحلة الخيل من بلاد العرب إلى أصقاع العالم.
710
دخل الحصان العربي إلى الأندلس مع فتحها على يد طارق بن زياد عام 710م؛ فقد جلب الفاتحون معهم الكثير من الخيول العربية والبربرية.
1511
دخل الحصان إلى أمريكا عام 1511م مع المغامر فردنانز كورتز، وكان مجموع ما جلبه 11 فحلاً وخمس إناث من الخيول الأندلسية ذات الأصل العربي.
1616
الملك الإنجليزي جيمس الأول ملك إنجلترا استورد أول فحل عربي إلى إنجلترا عام 1616.
1690
من أهم الخيول العربية التي دخلت إلى بريطانيا، الحصان تركي بيرلي، وينسب إلى الضابط الإنجليزي بيرلي الذي استولى على هذا الحصان من أحد الباشوات الأتراك في معركة كالينبرج وأدخله إلى بريطانيا عام 1690م.
1729
الحصان العربي غولدفين كان هدية من باي تونس إلى الملك الفرنسي لودفيك الخامس، ونُقل عام 1729م إلى إنجلترا، فاشتراه السيد غولدفين الذي سُمي باسمه.
1770
دخل الحصان العربي إلى روسيا منذ أوائل القرن السادس عشر الميلادي، إلا أنَّ دخوله رسمياً كان على يد الأمير أورلو عام 1770م، عندما حصل على 39 حصاناً أصيلاً من بينها 9 إناث والفحل سمتانكا الذي يعدُّ السلف الأكبر لسلالة الأرلوف الروسية.
1798
تذكر الوثائق التاريخية أنَّ نابليون بونابرت جلب إلى فرنسا عام 1798م بعد معركة الأهرام الكثير من خيول المماليك التي غنمها من المعركة.
1817
أنشئ أول مربط للحصان العربي في ألمانيا عام 1817م في مدينة فيل في عهد الملك فيلهلم الأول.
1818
دخلت الخيول العربية إلى المجر والنمسا من خلال الجيش العثماني الذي كان يمتلك معظم قادته من الباشوات الخيول العربية الأصيلة، وقد أدى ذلك إلى اختلاط الخيول المحلية بالخيول العربية.
1819
جلب الأمير فاتسلاف رتسفسكي عام 1819م، إلى بولونيا 123 جواداً عربياً أصيلاً من سوريا.
1877
الليدي آن بلنت ابنة، شاعر وزوجة شاعر، سافرت في رحلة طويلة إلى الشرق؛ فزارت حلب وبغداد ودمشق والجزيرة العربية ومصر منذ العام 1877، وتيسر لها هناك التعرُّف إلى الخيل العربية عن كثب، ووضعت كتباً عدة عن رحلتها، وأنشأت أحد أهم مرابط الخيول في العالم.