1,395 عدد المشاهدات
الكاتب : جمال بن حويرب
غدا فيروس كورونا الجديد حديث العالم في هذه الأيام، وهو يذكِّرنا بفيروس إنفلونزا الخنازير الذي انتشر في العام 2009. ولعلَّ العودة إلى المراحل التي مرَّ بها الفيروس تضعنا أمام إضاءة تاريخية تطلعنا على الخطوات والسيناريوهات التي من الممكن أن يسير عليها العالم في التصدي لهذا الفيروس. حيث بدأت أولى الحالات ظهوراً في المكسيك، ثمَّ بعد ذلك توالت الحالات والأحداث، إلى أن توصَّل العالم إلى المصل المضاد لهذا الفيروس الفتاك.
15-4-2009
تمَّ الكشف عن إصابة بشرية أخرى بفيروس إنفلونزا الخنازير في كاليفورنيا بأمريكا.
17-4-2009
تمَّ اكتشاف ثاني إصابة بشرية بإنفلونزا الخنازير في ولاية كاليفورنيا على بعد ٢٠٠ كم من الإصابة الأولى دون اتصال معروف بينهما.
18-4-2009
أبلغت أمريكا منظمة الصحة العالمية عن أول إصابتين بإنفلونزا الخنازير.
21-4-2009
تمَّ الإعلان عن أول إصابتين.
23-4-2009
تمَّ اكتشاف إصابتين بشريتين إضافيتين بالفيروس في تكساس، مما أدّى إلى انتقال المرض إلى مرحلة انتشار.
24-4-2009
نشرت مراكز مكافحة الأمراض التسلسل الجيني لفيروس إنفلونزا الخنازير الجديد إلى قاعدة بيانات دولية متاحة.
25-4-2009
أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ.
26-4-2009
رفعت أمريكا مستوى التحذير بسبب انتشار إنفلونزا الخنازير، وأعلنت حالة الطوارئ في الصحة العامة، وأنه خطر دولي، وبدأت مراكز مكافحة الأمراض بإطلاق 25 ٪ من الأدوية المضادة للفيروسات من المخزون الفيدرالي.
27-4-2009
رفعت منظمة الصحة مستوى الإنذار بحدوث وباء من المرحلة 3 إلى المستوى 4.
28-4-2009
وافقت إدارة الغذاء والدواء على الاختبار الجديد للكشف عن عدوى إنفلونزا الخنازير.
أصدر مركز مكافحة الأمراض أول دليل إرشادي بشأن إغلاق المدارس والحضانات، وأوصى بتوقف 7 أيام في المدارس المتضررة والحضانات التي تأكد وجود المرض فيها، وأكده الرئيس الأمريكي أوباما بخطابه.
29-4-2009
رفعت منظمة الصحة مستوى التأهب لوباء الإنفلونزا من المرحلة 4 إلى 5، مشيرة إلى أنَّ الوباء أصبح وشيكاً، وطلبت من جميع الدول تفعيل خطط التأهب القصوى للوباء على الفور.
مايو 2009
بلغ ذروة النشاط الصيفي لإنفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة خلال شهري مايو ويونيو.
11-6-2009
أعلنت منظمة الصحة العالمية حدوث وباء، ورفعت مستوى التأهب للوباء في جميع أنحاء العالم إلى المرحلة 6، مما يعني انتشار الفيروس إلى أجزاء أخرى من العالم.
25-6-2009
قدرت مراكز مكافحة الأمراض ما لا يقل عن مليون حالة إصابة بإنفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة فقط.
يوليو 2009
تضاعفت الحالات المبلَّغ عنها من الفيروس منذ منتصف الشهر.
22-7-2009
بدأت التجارب السريرية لاختبار لقاح إنفلونزا الخنازير.
3-8-2009
دولة الإمارات تغلق مدرسة فلبينية لإصابة طلاب بإنفلونزا الخنازير.
19-8-2009
د. سيف درويش من هيئة الصحة بدبي يقول: المرض تعرَّض إلى تضخيم إعلامي جعله يبدو أخطر مما هو في الواقع بكثير.
20-8-2009
بعد أن انخفضت حالات الإصابة بالفيروس بدأت الموجة الثانية من نشاط إنفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة.
1-9-2009
تمَّ شحن أكثر من 1000 مجموعة اختبار أمريكية إلى 120 مختبراً محلياً و250 مختبراً دولياً في 140 دولة.
9-9-2009
أعلنت الإمارات عن وفاة 6 أشخاص بإنفلونزا الخنازير، ولم تتخذ وزارة الصحة تدابير مكثفة لكيلا تثير القلق.
إنفلونزا الخنازير تهيمن على العالم.
15-9-2009
أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية موافقتها على 4 لقاحات ضد الإنفلونزا.
أكتوبر 2009
بداية حملة التلقيح الوطنية الأمريكية ضد الفيروس.
16-11-2009
أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية موافقتها على لقاح خامس للسيطرة على الفيروس.
ديسمبر 2009
أشارت البيانات إلى أنَّ الاستجابة المناعية بين البالغين المحصنين كانت ممتازة.
تمَّ فتح لقاح إنفلونزا الخنازير لعام 2009 لكل من أراده.
يناير 2010
انخفض نشاط الفيروس إلى مستويات متدنية، واستمرَّ لعدة أشهر أخرى عند مستويات أدنى.
10-1-2010
أعلن أوباما الأسبوع الوطني للتطعيم ضد الإنفلونزا، وشجَّع جميع الأمريكيين.
إبريل 2010
اتهم خبراءُ منظمةَ الصحة بالمبالغة في رد الفعل بعد ظهور الفيروس، ما أثار حالة من الهلع في أنحاء العالم، وقال الخبراء: إنَّ الفيروس يعدُّ من فيروسات الإنفلونزا المتوسطة القوة، ولكن الحكومات سارعت بسبب الهلع الذي سببته المنظمة إلى تخزين كميات كبيرة من الأدوية لم تستخدم.
10-8-2010
أعلنت منظمة الصحة العالمية نهاية وباء إنفلونزا الخنازير H1N1 ومن ذلك اليوم حتى ظهور كورونا تمَّ معالجة كثير من الناس المصابين بإنفلونزا الخنازير سنوياً في كل العالم، ولكن بدون مبالغات ولا هلع؛ لأنها إنفلونزا موسمية متوسطة القوة.