3,743 عدد المشاهدات
الكاتبة:مريم جمعة عبد الله
الخليج العربي واحد من الطرق الرئيسة للمواصلات في العالم القديم الذي يربط بين الشرق والغرب، يشاركه في ذلك البحر الأحمر، وهما بموقعهما الجغرافي يشكِّلان الذراعين العربيتين المائيتين اللتين تربطان أوروبا بالهند، منه عبرت منتجات الصين والهند إلى الأسواق في فارس والشام وبالعكس، ومنه أيضاً عبرت السلع الواردة من الجزيرة العربية وأوروبا إلى الهند والشرق الأقصى، فازدهرت على ضفافه المدن التجارية، وتقاسمت الوجود فيه قوى سياسية فاعلة، كانت العلاقات بينها تتجاذب سلماً وحرباً.
وقد كان للبرتغاليين أطماع مبيّتة في هذه المنطقة التجارية المهمة، واقترن نشاطهم في الخليج بحركة الكشوف الجغرافية الكبرى، حيث كان من الأهداف الاستعمارية المبكرة للبرتغال الوصول إلى الهند والشرق الأقصى مباشرة دون توسُّط المسلمين والبنادقة في نقل التجارة، وقد تمكَّن البرتغاليون من تثبيت أقدامهم على سواحل الهند سنة 1505م حينما أسَّسوا حكومة يرأسها نائب الملك، كما كان من أهدافهم إغلاق الطريقين البحريين المهمين والخليج أحدهما[1].
ومع بداية الغزو البرتغالي للخليج العربي كانت هناك قوتان متنافستان، هما مملكة هرمز والإمارة الجبرية، أمّا عُمان فكانت تعاني أوضاعاً سياسية غير مستقرة بسبب الصراع بين النبهانيين والإباضية.
لقد أدّى وصول البرتغاليين بصفتهم أول قوة أجنبية عظمى تسيطر على أنحاء الخليج وعُمان إلى تغيير ميزان القوى الإقليمي بالكامل مطلع القرن السادس عشر[2].
أولاً. مملكة هرمز:
– هي جزيرة تقع عند مدخل الخليج العربي في المضيق الذي أعطته اسمها[3]، نشأت بها مملكة عربية كبيرة كانت تتحكّم في مدخل الخليج العربي، وشكّلت أكبر تنظيم سياسي واقتصادي عرفته المنطقة في السنوات التي سبقت الغزو البرتغالي[4].
الامتداد الجغرافي:
شملت هرمز أجزاء واسعة من سواحل الخليج وعُمان وفارس، لكنها لم تمتد أبداً إلى داخل عُمان. وقد ذكر لوريمر في كتابه «دليل الخليج العربي وعُمان ووسط الجزيرة العربية» أنَّ (البوكيرك) وصل إلى هرمز وإلى الملك الذي كانت جميع القرى بساحل عُمان التي مرَّ بها خاضعة له وتدفع له الجزية[5].
وقد توزّعت حدودها الجغرافية كالتالي:
– جزيرة هرمز:
وهي جزيرة بيضاوية الشكل تقع في مدخل الخليج العربي على بعد 18كم من الساحل الفارسي.
– السهل العُماني الساحلي بين رأس مسندم ورأس الحد:
واجهة عُمان البحرية سهل طويل يمتد من صور جنوباً إلى رأس مسندم شمالاً، وهو ضيّق في جنوبه وشماله على وجه الإجمال، ويعرض نسبياً في وسطه في سل الباطنة.
وتشرف عليه من جهة الغرب سلسلة جبلية عالية، تنحدر تدريجياً نحو داخل عُمان شبه الصحراوي والصحراوي. وقد خضع معظمه لمملكة هرمز منذ عام 660هـ[6].
وفي هذا السهل تتوزّع مدن عُمانية ساحلية مختلفة، أوردها درواته باربوزا في كتابه «تجوال في المحيط الهندي» الذي وثّق فيه رحلته في المحيط الهندي
وسواحل الجزيرة والخليج العربي في مطلع القرن السادس عشر الميلادي، منها: قلهات[7] وطيوي[8] وقريات ومسقط[9] وصحار[10] والرستاق ونخل ومدحاء وخورفكان وضدنة ودبا وجلفار ورأس الخيمة وأم القيوين.
أمّا الداخل من هذه المدن خلفها فتابع للإمارة الجبرية.
المدن في بلاد فارس:
تمتد سلطة ملك هرمز إلى العديد من المدن في بلاد فارس على شاطئ البحر، ووسط الخليج العربي، حيث العديد من الجزائر التي يقطن فيها المسلمون[11].
الأوضاع السياسية:
تجنَّبت هرمز، كشأنها دائماً، الدخول في صراعات مع حكّام فارس، وساعدها على ذلك احتماؤها بماء البحر ودفع الخراج المالي السنوي لكل حاكم يسيطر على مقاليد الأمور في فارس، وهكذا نراها في فترة وصول البرتغاليين تعترف بتبعيتها للدولة الصفوية التي احتلت فارس الغربية وتدفع لها مقررية قيمتها ألفا أشرفي[12].
كما كانت هرمز تواجه مشكلة الموارد البشرية الفقيرة، وعالجتها بالاعتماد على التحالفات المحلية على أسس مالية وبالاعتماد على المرتزقة والمماليك.
غير أنَّ المعضلة الكبرى التي هدَّدت النظام السياسي في هرمز كانت كثرة الصراعات الداخلية على العرش بين أبناء الأسرة الحاكمة، ما استنزف قواهم، ويكفي دليلاً على ذلك أنَّ عشرة ملوك حكموا هرمز بين 1400 و 1506 قُتِلَ منهم أربعةٌ وخُلِعَ منهم خمسةٌ[13].
وقبيل الغزو البرتغالي تعرَّضت هرمز لأزمة حادة على المستوى الداخلي، حيث وصل الصراع على الحكم إلى الذروة، وآل في النهاية إلى حكم خواجا عطا[14]، وحكم البلاد حكماً مطلقاً باسم صبي صغير لم يكن قد تجاوز الثانية عشرة من عمره[15]، وحين وصل البرتغاليون خواجا عطا كان قد مضى عشرون شهراً على تسلمه الحكم[16] .
الأوضاع الاقتصادية:
كان تعامل هرمز التجاري واسعاً جداً، فهناك التجارة الدولية والتجارة الإقليمية مع الدول المجاورة، والتجارة الداخلية[17]، وأصبحت أهم منطقة لتجميع السلع التجارية في الخليج، واكتسبت شهرة عالمية كمحطة رئيسة لجذب تجارة الهند الذاهبة إلى أوروبا، ما جعل أموالاً ضخمة ترد للخزينة الملكية، منها حصيلة الضرائب السنوية التي ترد هرمز من المناطق التابعة لها في الخليج وعُمان ما يقارب مئة وثمانية وتسعين ألف أشرفي ذهباً[18]، إضافة إلى النشاط البحري والتجاري للعرب القادمين من مناطق عمان واليمن والبصرة والبحرين ورأس الخيمة[19].
ومن الأنشطة الاقتصادية التي كانت تمارس في هرمز، إضافة إلى التجارة البحرية:
-
الزراعة المروية وتصدير الحبوب والتمور.
-
التربية المتنقلة لقطعان الحيوانات وتصدير الخيول العربية المربّاة في عُمان إلى بنادر الهند.
-
صيد الأسماك وتصدير الأسماك المجففة من عُمان.
-
تبادل منتجات مالكي الأراضي بالأقمشة والتوابل والأرز أو الرقيق القادم من وراء بحر الهند.
ولقد زار الرحّالة لودفيج مارتمان هرمز في عام 1502م، أي في السنوات القليلة السابقة لوصول البرتغاليين إلى هرمز، وكان بكتابته عنها خير شاهد على بلوغها أوج تطورها ومدى رخائها الاقتصادي، يُذكَر أنه كان يوجد بمينائها ما يزيد أحياناً على ثلاثمائة سفينة تجارية لمختلف بلدان العالم راسية على أرصفتها البحرية، كما كان يقيم فيها بصفة دائمة أكثر من أربعمائة تاجر، وأنَّ معظم تجارتها كانت من اللؤلؤ والأحجار الكريمة والحرير والعقاقير والتوابل[20].
ثانياً الإمارة الجبرية:
الجبور أو بنو جبر اسمٌ تردَّد كثيراً في تاريخ بلاد البحرين وعُمان، وتُعدُّ دولتهم من أقوى الدول التي حكمت بلاد البحرين (شرق الجزيرة العربية) ومن أكثرها شهرة، امتد نفوذهم إلى أجزاء كبيرة من عُمان، كما استطاعوا بسط قدر من النفوذ على القوى القبلية في نجد[21].
الامتداد الجغرافي:
امتدت الإمارة الجبرية في ثلاثة أقسام إدارية[22]:
-
البحرين والقطيف وما يتبعها من جزر وقرى كثيرة.
-
الإحساء ونجد، وكانت الإحساء مقراً للسلطان، إضافة إلى ميناء العقير وسلوة وشبه جزيرة قطر.
-
عُمان الشمالي ومنطقة الظفرة[23]، وظفار، وقد أورد البوكيرك في مدوناته أنَّ الجبور كانت لهم السيطرة على الأراضي الواقعة خلف ميناء صحار وخورفكان، كما ضمّوا أيضاً واحات توام (البريمي) واتخذوا منها قاعدة لحشد قواتهم والانطلاق منها دون عوائق طبيعية نحو عُمان الداخل، ونحو الموانئ الساحلية الرئيسة خصوصاً ميناء صحار وخور فكان؛ لأنَّ توام تسيطر على طريق التجارة بين صحار وخورفكان وعُمان الداخل، لكي يحافظوا على نفوذهم في عُمان بصورة مستمرة حسب (كاسكل)[24].
الأوضاع السياسية:
تعاظمت قوة الجبور في شرق الجزيرة العربية، مستغلين بداية انحسار وضعف نفوذ مملكة هرمز، وتمكّنوا من التحكُّم السياسي بالمنطقة لمدة تزيد على مئة وخمسين عاماً حتى مجيء البرتغاليين، غير أنَّ التحدي الأهم الذي واجهته الإمارة الجبرية هو وقوعها عند حدود القوى الإسلامية الثلاث الكبرى المتصارعة آنذاك في المشرق الإسلامي في وقت ظهور الغزو البرتغالي وهي (الصفويون، العثمانيون، المماليك)، وكان لا بدَّ للجبور أن يحدِّدوا موقفاً ممَّا كان يدور حولهم بين هذه القوى من حروب وهزائم[25].
وقد تزامن وصول الغزو البرتغالي مع وجود السلطان (محمد بن أجود) على رأس السلطة في إمارة الجبور.
الأوضاع الاقتصادية:
بفضل امتدادها في مناطق متنوعة جغرافية تنوّعت مظاهر النشاط الاقتصادي في الإمارة الجبرية:
-
أتاح موقع البحرين المتوسط أن تستقبلَ العديد من الأنشطة التجارية، حيث كان ميناء البحرين يستقبل ما يقارب ألف سفينة سنوياً، إضافة إلى صناعة السفن، والسيطرة على أفضل مصائد اللؤلؤ، صيد اللؤلؤ الذي كان يُصدَّر إلى الممالك المجاورة لها، لاسيما الموانئ الهندية على وجه الخصوص.
-
الاستفادة من عائدات المحاصيل الزراعية كالتمور والحنطة، وأجزاء من حاصلات المناطق الزراعية في عُمان بعد دورهم في تنصيب الإمام عمر بن الخطاب الخروصي.
-
الاستفادة من عائدات الاتجار بالخيول التي يربيها المزارعون بكثرة إلى جانب قطعان الإبل والماشية.
-
سيطرتها على طرق تجارة القوافل في شبه الجزيرة العربية، وخفارة قوافل الحج.
-
ازدياد العلاقات التجارية بين الجبور ومملكة الدكن البهمنية الإسلامية في الهند[26].
الدولة النبهانية والإمامة الإباضية:
أجمع المؤرخون العُمانيون على أنَّ حكم بني نبهان في عُمان استمر خمسة قرون، وكان على فترتين[27]؛ الأولى عُرِفَت بفترة النباهنة الأوائل واستمرَّت أربعمائة عام، وبدأت بوفاة الإمام أبي جابر موسى بن أبي المعالي موسى بن نجاد عام (549 هـ / 1154م). وانتهت بالقضاء على حكم سليمان بن سليمان بن مظفر النبهاني الملك الشاعر المشهور، ومبايعة محمد بن إسماعيل إماماً لعُمان سنة (906هـ / 1500م).
أمّا الفترة الثانية والتي عُرِفَت بفترة النباهنة المتأخرين فاستمرَّت من عام (906هـ إلى 1034هـ/ 1500 إلى 1624م)
الأوضاع السياسية:
انحصر الصراع في عُمان الداخل بين النبهانيين بعد أن تلقبّوا “بالملوك” وتوارثوا السلطة كعائلة، وبين الإمامة الدينية المنتخبة، فكان صراعاً بين نوعين وفلسفتين في نظام الحكم، اكتوى بناره وتأثيراته العُمانيون جميعهم وكافة المدن العُمانية[28].
كانت عُمان حين دخلها البرتغاليون يحكمها الإمام محمد بن إسماعيل[29] الذي تولى الإمامة عام 1500م، وكانت سلطته ضعيفة على المدن الساحلية، كما كان يشاطره النبهانيون الحكم في بعض المناطق الداخلية مثل منح ونزوى وبهلا وأزكي، وهكذا ظلت الجبهة الداخلية محل صراع بين سلاطين النباهنة المتبقين ومؤسَّسة الإمامة التي فشلت في توحيد البلاد وإعادة السيطرة عليها[30].
الأوضاع الاقتصادية:
الداخل العُماني كان فقيراً اقتصادياً إلا من بعض المنتوجات الزراعية وتربية الخيول، أمّا المدن الساحلية فكانت تنعم بالخير، كما كانت مزدهرة تجاريا.
قائمة المراجع
أولاً. الكتب:
1- دوارته باربوزا: تجوال في المحيط الهندي في مطلع القرن السادس عشر الميلادي، ترجمة: أحمد إيبش، وزارة شؤون الرئاسة، الأرشيف الوطني، أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 2017م.
2- عماد محمد دياب الحفيظ، الخليج العربي: تاريخه، حاضره، مستقبله، دار صفاء للنشر والتوزيع، عمّان، الأردن، الطبعة الأولى، 2014م.
3- إبراهيم خوري، وأحمد جلال التدمري: سلطنة هرمز العربية، مركز الدراسات والوثائق، رأس الخيمة، الإمارات العربية المتحدة، الطبعة الثانية، 2010م، ج1 وج2.
4- جمعة بن علي الخضوري، البحرية العمانية عبر الزمان مجد تليد من تاريخ عمان، المؤلف، مسقط، الطبعة الأولى، 1433هـ- 2012م.
5- محمد حميد السلمان: الغزو البرتغالي للجنوب العربي والخليج في الفترة ما بين 1507-1525، مركز زايد للتراث والتاريخ، العين، الإمارات العربية المتحدة، الطبعة الأولى 2004م
6- عمار السنجري: الشارقة وتوابعها قبل النفط، معهد الشارقة للتراث، الشارقة، دولة الإمارات العربية المتحدة، 2016م.
7- عائشة السيار: دولة اليعاربة في عُمان وشرق إفريقيا في الفترة من 1624-1741م، دار كتّاب للنشر والتوزيع، الإمارات العربية المتحدة، الطبعة الأولى 2018م.
8- محمود شاكر: موسوعة تاريخ الخليج العربي، دار أسامة للنشر والتوزيع، عمّان، الأردن، 2005م.
9- فاطمة الصايغ: الإمارات العربية من المتحدة من القبيلة إلى الدولة، مركز الخليج للكتب، دبي الإمارات العربية المتحدة، الطبعة الأولى، 1997م.
10- محمد حسن العيدروس: تاريخ الخليج العربي الحديث والمعاصر، عين للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية. مصر، الطبعة الثانية 1998م.
11- سلطان بن محمد القاسمي: تحت راية الاحتلال، منشورات القاسمي، الشارقة، دولة الإمارات العربية المتحدة، 2015م.
12- جي جي لوريمير: دليل الخليج العربي وعُمان ووسط الجزيرة العربية، القسم التاريخي، المجلد الأول، الدار العربية للموسوعات، الطبعة الأولى 2013، بيروت، لبنان.
13- سعيد بن محمد الهاشمي: دراسات في التاريخ العماني. دار الفرقد، دمشق: 2011م.
ثانياً. الدوريات:
-
شوقي الجمل: هرمز والصراع الإسلامي الصليبي في بدايات القرن العاشر الهجري-السادس عشر الميلادي، مجلة الوثيقة، البحرين، المجلد 14، العدد 27، يناير 1995م، الصفحات: 86-
-
إسماعيل نوري الربيع: السيطرة البرتغالية وأثرها في نشاط الخليج البحري، جريدة إيلاف الإلكترونية، الثلاثاء 11 مارس 2008م.
-
أحمد العناني: البرتغاليون في البحرين خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر، مجلة الوثيقة، البحرين، المجلد الثاني، العدد الرابع، يناير، 1984م، ص 74-117.
-
جمال زكريا قاسم: الأوضاع السياسية في الخليج العربي إبان الغزو البرتغالي، مجلة: الوثيقة، المجلد السادس، العدد 12، يناير 1988م الصفحات 40-56.
-
عبد اللطيف ناصر الحميدان: التاريخ السياسي لأمارة الجبور في نجد وشرق الجزيرة العربية، مجلة كلية الآداب، جامعة البصرة، العدد16، 1980م
-
عبدالله بن محمد المهيري: الجبور وعلاقتهم ببني ياس وامتداد نفوذهم إلى عُمان، مجلة الظفرة- العدد 48- إبريل 2011- ص 58.
ثالثاً. المواقع الإلكترونية:
-
الأرشيف الوطني، حضارة الإمارات في عهود القوى الغربية بمنطقة الخليج، العهد البرتغالي.
-
موقع وزارة الداخلية، سلطنة عمان.
-
مدونة: في تاريخ شبه الجزيرة العربية.
[1] . عائشة السيار، دولة اليعاربة، ص 39
[2] . عمار السنجري، الشارقة وتوابعها قبل النفط ص 29
[3] . فاطمة الصايغ، الإمارات العربية المتحدة من القبيلة إلى الدولة، ص21
[4] . جمال زكريا قاسم، مقال: الأوضاع السياسية إبان الغزو البرتغالي، مجلة الوثيقة.
[5] . لوريمر، دليل الخليج العربي وعمان ووسط الجزيرة العربية، ص 21
[6] . الهاشمي، سعيد بن محمد. دراسات في التاريخ العماني. دار الفرقد، دمشق: 2011م، ص 205-209
[7] .لوحة تصور مواجهات أهل المنطقة مع الغزاة البرتغاليين. مقر وزير هرمز يدير شؤونها نيابة عن سلطان هرمز.
[8] . يسميها ابن بطوطة (طيبي)، تنقل منها الفواكه والخضار منها إلى قلهات.
[9] . مدينة كبيرة مزدحمة بالسكان، جزء من سلطنة هرمز، يدير شؤونها حاكم تعينه السلطنة
[10] . صحار فيها حاكم عام من قبل هرمز يدير شؤونها. تعد تجمعاً بشرياً كبيراً وجميلاً .
[11]للاستزادة انظر كتاب: تجوال في المحيط الهندي، درواته باربوزا
[12] . الأشرفي: عملة ذهبية تعود للقرن الخامس عشر جرى التعامل بها في بعض المناطق الإسلامية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وجنوب آسيا. سُكّ الأشرفي لأول مرة عام 1407 في مصر المملوكية، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى السلطان المملوكي الأشرف (1422-1438 م)، ومن خصائصها أنها عملة ذهبية تزن 3.45 غرام متساوية في الحجم والشكل.
[13] . خالد السعدون، المعالم الرئيسة لتاريخ الخليج العربي (مادة المساق)
[14] .يرد في بعض المصادر باسم خواجا عطّار.
[15] . أحمد جلال التدمري، مملكة هرمز العربية ص 159
[16] . إبراهيم خوري وأحمد جلال التدمري، مملكة هرمز العربية، ص 113
[16] .إبراهيم خوري وأحمد جلال التدمري، سلطنة هرمز العربية، المجلد الأول، ص 70
[17].محمد حميد السلمان، الغزو البرتغالي للجنوب العربي والخليج ص 110
[18] . إسماعيل نوري الربيعي، مقال: السيطرة البرتغالية وأثرها في نشاط الخليج البحري، جريدة إيلاف الإلكترونية
[19]. محمد حسن العيدروس، تاريخ الخليج العربي الحديث والمعاصر، ص 15
[20] . عبدالله بن محمد المهيري، مقال: الجبور وعلاقتهم ببني ياس وامتداد نفوذهم إلى عمان
[21] .عبد اللطيف ناصر الحميدان، ومقال: التاريخ السياسي لإمارة الجبور في نجد وشرق الجزيرة العربية
[22] . الإمارات العربية المتحدة
[23] .ورنر كاسكل: مستشرق ألماني، له أحد عشر كتاباً جلها يتعلق بتاريخ العرب، من أهم أعماله دراسته لكتاب (جمهرة الأنساب) لابن الكلبي.
[24] .محمد حميد السلمان ،الغزو البرتغالي للجنوب العربي والخليج ص 123
[25] . محمد حميد السلمان، الغزو البرتغالي للجنوب العربي والخليج ص 121
[26] .موقع وزارة الخارجية- سلطنة عمان
[27] . محمد حميد السلمان الغزو البرتغالي للجنوب العربي والخليج ص 103
[28] . جمعة بن علي الخضوري، البحرية العمانية عبر الزمان مجد تليد من تاريخ عمان ص 360
[29]. سعيد بن محمد الهاشمي، دراسات في التاريخ العماني. ص 205