1,761 عدد المشاهدات
وما إنْ بدأ الحرب (الحرب تذكر وتؤنث والتذكير من لهجتنا) حتى بدأ أذناب الأعداء يصرخون ويئنّون ويلعنون عاصفة الحزم ويخترعون القصص الخيالية الكاذبة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات المملوكة منهم، ويدعون للحوار والعودة إليه بعد أن قتلوه على صخرة الغطرسة، ثم ما كان منهم لمّا لم يستمع لهم أحد إلا أن بدأوا يشككون في جدوى الحرب وأنها ظالمة تقتل الأطفال والنساء وستجر المنطقة إلى حربٍ شاملة، وردي على هؤلاء الخونة المشككين فيها:
ابكوا وصيحوا واصرخوا فلن يثيبكم أحد فقد غدرتم ونكثتم بالمواثيق وقلّبتم الأمور وضيّعتم فرصة الحوار عندما كانت سانحة، ولكنكم أيها الناكثون الإرهابيون لا تعرفون إلا لغة السلاح وصدق الشاعر الجاهلي الذي يقول:
متى تجمع القلبَ الذكيّ وصارماً
فهل تريدون أن ينتظر الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- ويتبع طرق الحوار وقد نشر الحوثيون منصات الصواريخ البالستية ليطلقوها على المدن السعودية والتي يصل مداها إلى 700 كيلومتر ؟!.
أم هل تريدون أن ينتظر الملك سلمان حتى تأتي القوى الخارجية وأذنابها الحاقدون إلى بلاد اليمن فيتم مخططهم للانقضاض على المملكة ودول الخليج ؟!.
أم هل ينتظر الملك سلمان حتى تفرض هذه القوى الخارجية سيطرتها على مضيق باب المندب ؟!..
أم هل كان بإمكان الملك سلمان أن يتخلى عن شرعية حكومة هادي ولا يستمع إلى ندائه لنصرة الشعب اليمني وهو يناديه لمد يد العون له؟
لن يفعل إلا الحكمة الملك الحكيم سلمان، ولن يترك الحزم الملك الحازم سلمان، ولهذا كلنا خلف عاصفة الحزم، ولا عزاء للمتخاذلين المحايدين، وتعساً لكل من يخون بلاده من أجل الأعداء.