ولاة اليمامة

مجلة مدارات ونقوش – العدد 18 - 19

 3,170 عدد المشاهدات

الكاتب: عبد العزيز بن محمد بن عبدالله الشعلان

 

لا ريب أنَّ منطقة الجزيرة العربية حظيت منذ القدم بأهمية تاريخية استقطبت أقلام الباحثين والمؤرخين، ليخوضوا في عباب بحور وكنوز تراثها الغني. ومن تلك المناطق التي لها حضورها في صفحات تاريخنا العربي منطقة اليمامة، التي أغرت الكاتب والباحث السعودي عبدالعزيز بن محمد بن عبدالله الشعلان، ليسلِّط عليها عدسة قلمه في بحثه: «ولاة اليمامة من صدر الإسلام إلى نهاية الدولة الأموية».

«مدارات ونقوش»، في إطار رسالتها المعرفية السامية لنشر وتوثيق المفردات الثقافية لمنطقة الخليج العربي، يسرُّها أن تبرزَ لقرّائها الكرام لآلئَ هذا البحث في سلسلةٍ تستوعبُ هذا العددَ وأعداداً مقبلة.

مقدمة:

إنَّ الحديث عن تاريخنا الإسلامي برجاله وعظمائه وأحداثه حديثٌ ممتعٌ محبَّبٌ إلى النفوس، وهو زاخر بالعبر والدروس، وقد اخترت الكتابة عن موضوع تاريخي يكتسب أهميته لارتباطه بالدولة الإسلامية وقيام نظامها بعد أن انتشر الإسلام في ربوع الجزيرة العربية في صدر الإسلام في العهد النبوي، وبعد الفتوحات في العراق والشام ومصر في العهد الراشدي، وما تلا ذلك من فتوحات واسعة في العهد الأموي.

أهداف البحث:

يهدف البحث إلى الحديث عن نظام من أنظمة الدولة الإسلامية منذ نشأتها، حتى تبلورت فيها التنظيمات من خلال إيراد أخبار الولاة الذين تولوا في اليمامة ذلك الجزء المهم من أجزاء الجزيرة العربية، فعندما نقف على تراجمهم وقصصهم وأخبارهم سيتَكَشَّفُ لنا كثيرٌ من الأمور التاريخية والتنظيمية التي كانت سائدة ومعمولاً بها، كما أنَّ البحث يهدف إلى الإسهام في إثراء المكتبة من خلال إضافة لبنة صغيرة في بناء الثقافة التاريخية الإسلامية.

حدود البحث:

يغطي البحث فترة زمنية مهمَّة منذ صدر الإسلام، حيث قامت دولة للمسلمين بعد هجرة النبي، صلى الله عليه وسلم، إلى المدينة، ومروراً بفترة الفتوحات الإسلامية في عهد الخلفاء الراشدين، وانتهاءً بالتوسُّع الكبير لدولة الإسلام في العهد الأموي، واستقرار التنظيمات الإدارية للدولة الإسلامية، وعلى الرغم من أنَّ تلك الفترة لا تزيد على مائة وعشرين عاماً، فإنها فترة متغيرات كبيرة لا يكاد يحدُّها زمنٌ.

ولما كانت اليمامة من أقسام الجزيرة العربية وهي أقرب الولايات إلى المدينة، وتعدُّ سلة الغذاء لمنطقة الحجاز، حيث تمدُّها بالتمر والقمح،  ولقِدم انضمامها إلى الدولة الإسلامية وما جرى على ولايتها من التغيير، من حيث التوسُّع أو التحجيم أو ضمها إلى غيرها أو ضم غيرها إليها، فهي مثالٌ جيِّدٌ وذو أوجهٍ متعددة. إضافة إلى سكانها الذين هم من العرب الأقحاح الذين كان لهم أثرٌ في خارطة الأحداث التي شهدتها دولة الإسلام بمختلف عصورها.

أهمية البحث وسبب اختياره:

اخترت الكتابة حول ولاة اليمامة في العهد النبوي والراشدي والأموي لأسباب منها:

أهمية الموضوع، حيث يلقى الضوء على نظام الولاية وعلى التنظيم الإداري في دولة الإسلام منذ بداياتها.

تعدُّ اليمامة (نجد) جزءاً مهمّاً وكبيراً من أجزاء الجزيرة العربية، وولاياتها من الولايات المهمة، وكانت تشملُ مناطقَ أخرى ضُمَّت إليها، وربما ضُمَّت هي إلى مناطقَ مجاورةٍ لها في ولاية واحدة، فهي مثالٌ جَيِّدٌ لحالات مشابهة.

شهدت منطقة اليمامة بعد هذه الفترة نوعاً من الفتور وقلة الاهتمام، خاصة بعد انتقال الدولة إلى بغداد وتغلُّب القادة غير العرب على مقاليد الحكم تحت سلطة اسمية للخليفة العباسي، ما جعلها تكاد تختفي من ساحة الأحداث خلا بعض الحوادث المتفرقة والهادفة إلى إخماد ثورة أو تمرُّد. 

قلة المراجع التي أُفْرِدَت لهذا الموضوع؛ فنجد أنَّ الأخبارَ متناثرة هنا وهناك، ما يدفع الباحث إلى عناء كبير في تجميع معلومة متكاملة

لكلِّ ما تقدَّم سواء في أهمية الحقبة الزمنية أو المكانية. ولقلة المصادر التي أَفْرَدَتِ الحديثَ عن هذا الموضوع، كان اختيار البحث ليلقي الضوء على تاريخ ولاة اليمامة في عصر صدر الإسلام وحتى نهاية الدولة الأموية. وأحسب أنَّ هذا الموضوع يهمُّ كلَّ باحث تاريخي مهتم بالتاريخ الإسلامي بشكل عام، وكذلك من يدرس التنظيمات الإسلامية أو يبحث في تاريخ الجزيرة العربية أو منطقة اليمامة.

وتمَّ تقسيم البحث إلى ثلاثة أبواب:

الباب الأول: يتحدَّث عن اليمامة المنطقة، وأصل تسميتها، وحدودها، واليمامة الولاية

الباب الثاني: يتحدَّث عن ولاة اليمامة في عهد النبوة وفي أيام الخلفاء الراشدين

الباب الثالث: يتحدث عن ولاة اليمامة في عهد الدولة الأموية

الباب الأول: اليمامة

لكل صقع من الأرض حدوده الطبيعية أو الجغرافية المتمثلة في الجبال أو الأنهار أو غيرها، كما أنَّه قد يحدَّد بساكنيه من قبائل أو أجناس، والتحديد في الغالب ليس قطعياً ولا دائماً؛ فهو يخضع للعوامل السياسية وغيرها، لذلك نجد أنَّ التحديدات تختلف بين المصادر تبعاً لهذه التغيُّرات. وقد وقفت على تحديدات عدة لمنطقة اليمامة (نجد)؛ فرأيتها تختلف وتزيد أحيانا وتنقص بحسب المتغيّرات المحيطة بها، ونشير هنا إلى بعض التحديدات أو التعريفات على وجه الاختصار لتكون منطلقاً لحديثنا عن الولاة الذين تولوا حكم هذه المنطقة في الفترة من صدر الإسلام إلى نهاية الدولة الأموية.

اليمامة هي أحد أجزاء جزيرة العرب التي قُسِّمت قديماً إلى خمسة أقسام: الحجاز، اليمن، البحرين، عمان، واليمامة.

تعدُّ اليمامة أهمَّ أقاليم نجد، فقد كانت ولاية نجد تسمَّى ولاية اليمامة، وفي الغالب أنَّ من يحكم اليمامة فإنه يحكم نجد بأسرها.

وفي الأصل أنَّ اليمامة جزءٌ من منطقة نجد التي تغطّي مساحة شاسعة من وسط الجزيرة العربية، إلا أنَّ اليمامة كان بها مقرُّ الولاية فَسُمِّيَت المنطقةُ كلُّها باسمها من باب إطلاق الخاص على العام.

أصل التسمية

اليمامة بفتح الياء والميم الممدودة فميم مفتوحة فهاء، قلب جزيرة العرب بين سراتها وعروضها، وما اليمامة أصلا ًإلا الحمامة أو نوع من جنسها. (1)

جاء في “لسان العرب”: اليمام طير، قيل: هو أعمُّ من الحمام، وقيل: هو ضرب منه، وقيل: اليمام الذي يستفرخ والحمام هو الذي يألف البيوت، وقيل: البري من الحمام الذي لا طوق له، والحمام كل مطوق كالقمري والفاختة. (2)

وعند الهمداني في “الإكليل” وأورد قصيدة أمية بن أبي الصلت، ومنها البيت:

وأُرْسِلَتِ الحمامةُ بعد سبـعٍ            

تدُّلُ على المهـالكِ لا تَهـابُ

وقيل: إنَّ نوحاً، عليه السلام، أرسل الحمامة تنظر هل جفَّ من الأرض شيء- بعد الطوفان- فلم تلبث أن جاءت بعرق شجرة، فعلم أنَّ الماءَ قد نضب، فدعا لها فطوّقت، وهذا مما يغلط فيه العامة، وإنما الحمام كل مطوّق، مثل: القماري والفواخت. وأمّا الحمام الهدي والبيتي، والوحشة، والورق، والخضر، فهي اليمام، الواحدة يمامة. (3)

قال أبو المسيب ثابت بن عبدالله الهذلي:

فما أن بناسيكم وما أن بزايل     

 عن العهد ما غنى الحمام المطوق (4)

وجاء في “لسان العرب”: اليمامة اسم جارية زرقاء كانت تبصر الركب من مسيرة ثلاثة أيام، يقال: أبصر من زرقاء اليمامةفَسُمِّيَت باسم هذه الجارية لكثرة ما أضيفت إليه.

وفي “مختار الصحاح”: وإنما سُمِّيَت اليمامة باسم امرأة كانت تسكنها اسمها «يمامة»، وصُلِبَتْ على بابها. قال: واليمامة القرية التي قصبتها (حَجْر)كان اسمها فيما خلا (جواً) وقال: كان اسمها (الجو)، وقيل: هو اليمامة، واليمامة هي الصقع المعروف شرقي الحجاز ومدينتها العظمى: حجر اليمامة. (5) ا.هـ بتقديم وتأخير

وفي “معجم البلدان”: اليمامة معدودة من نجد وقاعدتها (حجر) وتسمّى (اليمامة): (جواً) و(العَروض)، وكان اسمها (جواً) قديماً فَسُمِّيَت اليمامة باليمامة بنت سهم من طَسَم. (6)

وفي “معجم ما استعجم”: (جو) بفتح أوله وتشديد ثانيه، اسم اليمامة في الجاهلية، حتى سمّاها الحميري لما قتل المرأة التي تسمّى اليمامة باسمها، وقال الملك الحميري:

وقلنا فسموها اليمامة باسمها            

    وسرنا وقلنا لا نريد إقامة (7)

معجم البلدان
معجم البلدان

 

قال جرير:

  أَبَني حَنيفَةَ أَحكِموا سُفَهاءَكُم              

   إِنّي أَخافُ عَلَيكُمُ أَن أَغضَبا

 أَبَني حَنيفَةَ إِنَّني إِن أَهجُكُم              

        أَدَعِ اليَمامَةَ لا تُواري أَرنَبا (8)

وقال أيضاً

لما تَشَوّقَ بعضُ القومِ قلتُ لهم      

     أينَ اليمامة منْ عين السواجيرِ (9)

 

حدود اليمامة

 قال ابن حوقل: ديار العرب هي الحجاز التي تشمل مكة والمدينة واليمامة ومخاليفها، ونجد الحجاز متصل بأرض البحرين وبادية العراق وبادية الجزيرة وبادية الشام، ويقول: ما كان من اليمامة إلى قرب المدينة راجعا ًعلى بادية البصرة يمتد على البحرين إلى البحر فمن نجد. (10)

وذكر ابن خلدون: قال البيهقي: اليمامة بلد منقطع بعمله، والتحقيق أنه من الحجاز كما هي نجران من اليمن، وكذا قال ابن حوقل، وهي دونها في المملكة، وأرضها تسمّى العروض لاعتراضها بين الحجاز واليمن. ومن شرقها البحرين وغربها أطراف اليمن والحجاز وجنوبها نجران وشمالها نجد من الحجاز. (11)

وفي “معجم البلدان”: جبل السراة أعظم جبال العرب وأذكرها.. ثمَّ يقول: وصار ما دون ذلك الجبل في شرقية من صحارى نجد إلى أطراف العراق والسماوة وما يليها نجد، ونجد تجمع ذلك كله…والعرب تسميه: نجداً وجلساً، والجلس ما ارتفع من الأرض وكذلك النجد. (12)

 يقول شوقي ضيف في “تاريخ الأدب العربي”: هضبة نجد تنحدر من الغرب إلى الشرق حتى تتصل بأرض العروض، وهي بلاد اليمامة والبحرين… وشمالي نجد صحراء النفود التي تمتد حتى تفصل بين نجد والبحرين وتسمَّى الدهناء أو(رملة عالج)، حتى إذا أحاطت باليمامة انبطحت في الربع الخالي، والتي تفصل بين اليمامة ونجد من جهة وبين عُمان وحضرموت من جهة أخرى، وهذه الصحاري تطوّق نجد في الشمال والشرق والجنوب. ا.هـ باختصار (13)

يقول ابن خميس: واختلف علماء المنازل والديار في تحديد اليمامة، حتى جعل بعضهم نجداً كلها من أعمال اليمامة كالبكري، وتوسَّع بعضهم حتى شمل في تحديدها جزءاً من اليمن وجزءاً من الحجاز وجزءاً من البحرين وجزءاً من العراق وأطراف الشام كصاحب “بلاد العرب”، وتوسَّط البعض فألحق جبلها وما يسيل عليه مناطق: (الوشم) و(عُروض باهلة) و(السِّر) وما حول هذه المناطق غربا ًوشمالاً وجنوبا،ً وحدَّدوا اليمامة شرقا ًبحدود (الأحساء).

والذي يظهر لي –ابن خميس– أنَّ حدود اليمامة التي ذكرها من يتوسَّع في تحديدها حدوداً إدارية تتسع وتنكمش باعتبار ما يناط بواليها من بلدان وأماكن قلة وكثرة واتساعا ًوانكماشاً، وأنَّ حدود اليمامة الطبيعية جبلها المحدَّد جنوباً بالربع الخالي من تحت (نجران)، وشمالاً (بالثُّويرات) شمال الزلفي وما صاقب الثُّويرات شرقاً حتى (السياريات) و(الدهناء) وما صاقبها غربا ًحتى (المستوى)، أمَّا حدود اليمامة شرقاً (الدهناء)، وحدودها غربا ًهضبة نجد أو ما يسمّى الدرع العربي؛ بمعنى أنَّ (السِّرَّ) و(العِرضَ) و(الوَشْم) و(الرَّيب) و(وادي الدَّواسِر) داخلة في حدود اليمامة. (14)

ويرى حمد الجاسر أنَّ: إقليم اليمامة يشمل في العهد الحاضر ما يُدْعَى:(العارض) و(سُدَيْر) و(المحْمَل) و(الشَّعيب) و(الوَشْم) و(الخَرْج) و(الفُرْع: الحوطة والحريق) و(الأفلاج). (15)

جاء في “آثار البلاد للقزويني”: اليمامة ناحية بين الحجاز واليمن، أحسن بلاد الله وأكثرها خيرا ًونخيلا ًوشجراً، كانت في قديم الزمان منازل طسم وجديس. (16)

قال الباحث: هكذا جاء وصفها عنده وهي بحمد الله بلاد خير وتوصف بطيب الهواء وعذوبة الماء وحلاوة التمر وجودة الحنطة، وربيعها: الشيح والقيصوم والخزامى، وريح الصَّبَا أطيب نسيم، وهي مع ذلك صحراء قاحلة حارة في الصيف باردة في الشتاء.

أبن خلدون
أبن خلدون

 

 

ولاية اليمامة

جاء في “معجم البلدان”: أنَّ نجدا ً كلها من عمل اليمامة (17) أي تابعة لوالي اليمامة. وقد تعقَّب الجنيدل هذا القول وقال: الصحيح أنها، أي (نجد)، مقسمة إلى قسمين؛ القسم الغربي تابع للمدينة المنورة، والقسم الشرقي تابع لليمامة، ثمَّ قال: فتبيّن بذلك مدى توغُّل عامل المدينة في نجد (18). ا.هـ باختصار

قال الباحث: لا غرابة في ذلك فقد أتى على نجد أزمان طويلة وهي تابعة لوالى المدينة، وربما ضُمّت إلى مكة والطائف بل وإلى العراق والبحرين.

يقول حمد الجاسر: واذا تتبَّع الباحث الولاة في عهد عمر، رضي الله عنه، يتضح له أنَّ البحرين ما كان تابعاً لليمامة يوماً من الأيام، بل الأمر عكس ذلك. (19)

وتقسيم الولايات يختلف باختلاف العصور، فقد يُضَمُّ للوالي الواحد عددٌ من الولايات الكبيرة، ويعيِّن فيها عمالاً يكونون نوّاباً له، فقد كان الحجاج يلي مكة واليمامة واليمن قبل أن يلي العراق. وفي عهد المنصور كانت مكة والمدينة واليمامة واليمن تحت ولاية والٍ واحد.

يقول ابن خميس: واحتفظت اليمامة بمركزها القيادي بعد انكماش ظِلِّ الخلافة، ويورد نقلاً من كتاب “جزيرة العرب ومياهها ومعادنها” ما يدلُّ على اتساع رقعة سيطرة والي اليمامة، حيث تُجْبَى له الزكاة من نواحٍ شاسعة. (20)

وذكر الأصفهاني عن عمل اليمامة قال: جابيها يجبي بجوف المربد (مربد البصرة)، وجابيها يجبي بـــرُكبة، وبينها وبين قَرن ومكة ليلة، وجابيها يجبي برمال اليمن قريباً من صنعاء، وجابيها يجبي بالبحرين، وقال: منبر الأحساء أحساء هجر يُدعى عليه لصاحب اليمامة، وواليها – أي هجر – من قِبَل عامل اليمامة، وهو من هذا الوجه يجبي بجبلي طيء… إلى أن يقول: وذلك أنَّ جميع قيس جبايتها إلى اليمامة ما خلا بني كلاب فإنَّ جبايتهم إلى المدينة. وأمّا عقيل وقشير ونمير ونهم وباهلة وكل قيس فإلى اليمامة، وأمّا جميع بني سعد وضبة والرباب والحزن (حزن بني يربوع) فإن جبايتهم إلى اليمامة. قال: جابيها يَرد (لِينَة). (21)

حمد الجاسر
حمد الجاسر

 

  • قال الهمداني: اليمامة وحجر مصرها ووسطها ومنزل الأمراء منها وإليها تجلب الأشياء. (22)

  • وفي “معجم البلدان”: حَجْر هي مدينة اليمامة وأم قراها وبها ينزل الوالي، وهي شركة إلا أنَّ الأصل لحنيفة… والعدد فيها لبني عُبيد ابن حنيفة. (23)

  • ويقول ابن خميس: إنَّ عواصم اليمامة منذ العهود البائدة تتأرجح بين (حَجْر) وبين (الخضرمة) من الخرج، ومدن كبيرة أخرى مثل (عقرباء) و(قران) وغيرهما. (24)

 

 

المراجع:
  1. ابن خميس: معجم اليمامة

  2. ابن منظور: لسان العرب، ج 12، مادة (يمم)

  3. الهمداني: الإكليل، ج1، ص90

  4. الهمداين: اإلكليل، ج1 ،ص90

  5. الهجري: التعليقات والنوادر ، ج2 ص 549

  6. أبو بكر الرازي: مختار الصحاح، مادة (يمم)

  7. ياقوت الحموي: معجم البلدان، ج5، ص 505

  8. البكري: معجم ما استعجم، ج2، ص 407

  9. ديوان جرير: ص 63-64،

  10. المصدر السابق: ص 244 ، وعين السواجير نهر في الشام

  11. ابن حوقل: صورة الارض، ص 16

  12. ابن خلدون: تاريخ ابن خلدون، ص1044

  13. ياقوت الحموي: معجم البلدان، ج2، ص159 

  14. شوقي ضيف: تاريخ الأدب العربي، ج1، ص 19

  15. عبد الله بن خميس: المجاز، ص 11، 12، وانظر تاريخ اليمامة للمؤلف نفسه، ج3، ص9، وكتابه معجم اليمامة، ج1، ص16

  16. حمد الجاسر: مدينة الرياض ص13

  17. القزويني: آثار البلاد وأخبار العباد، ص 131

  18. ياقوت الحموي: معجم البلدان، ج5 ،ص304

  19. سعد الجنيدل: معجم عالية نجد ،ج1 ،ص8 – 9

  20. حمد الجاسر: ابن عربي، ص 9

  21. عبدالله بن خميس: المجاز، ص15

  22. الأصفهاني: بلاد العرب ص، 235. الجابي هو من يجمع الزكاة، لينة بلد معروف يقع بين حائل ورفحاء

  23. الهمداني: صفة جزيرة العرب، ص274

  24. ياقوت الحموي: معجم البلدان، ج2 ،ص256